recent
أخبار ساخنة

إفتتاح المتحف المصري الكبير

فى حب الله
الصفحة الرئيسية

 


أكبر إفتتاح للمتحف العالمى للاثار المصرية

في لحظة تاريخية تكلّل بها حضارة مصر القديمة والعصرية معًا، يستعد العالم اليوم لافتتاحٍ فعلي يُعبّر عن الإنسان أولاً، ثم عن التاريخ والثقافة، فها هو المتحف المصري الكبير يُطلّ على أرض الجيزة ، قريبًا من أهرامات الجيزة ،حاملاً

إفتتاح المتحف المصري الكبير

بداية رحلة حلم إنشاء المتحف المصرى الكبير

  • بدأت فكرة المتحف منذ أوائل التسعينيات، وعُين موقعه قرب منطقة الأهرامات ليكون جسراً بين الماضي والحاضر. 
  •  تأسست أعمال البناء فعليًا في عام 2005، وكانت معبّراً عن التزام مصر بتقديم تراثها للعالم بطريقة معاصرة. 

المتحف لم يكن فقط مكاناً لعرض القطع الأثرية، بل مشروعًا حضاريًا بامتياز، يشمل مرافق تعليمية، مختبرات للحفظ، متحفًا للأطفال، وتصميمًا مستدامًا ينتبه للبيئة والطاقة. 


لماذا نحتفل به؟

  • إنسانية أولاً:
  •  هذا المتحف ليس مجرد مبنى أو عرض؛ هو فضاء للقاء بين الإنسان اليوم وعبق التاريخ، بين الطفل الذي يضيء عيونه أمام تمثال فرعوني، وبين الزائر الذي يتأمل كيف عاش الإنسان قبل آلاف السنين.
  • فرصة للتجديد:
  •  بعد سنوات من التحديات والاضطرابات، يأتي هذا المشروع ليمنح مصر فرصة جديدة في السياحة والثقافة والاقتصاد، يساهم في إشراك المجتمع والشباب والعمالة، ويوفر وظائف ويساهم في تنمية محلية.
  • هوية تُحتفى بها:
  •  يعبّر هذا المتحف عن مصر التي تستعيد حضورها الحضاري في العالم، ليس كبعد ماضٍ فقط، بل كقوة فاعلة في الحاضر والمستقبل، تحمل تاريخاً وتُبدع في عرضه.

تفاصيل الحدث وتاريخ افتتاحه

  • لقد أقرت الجهات المعنية إقامة حفل الافتتاح الرسمي يوم 1 نوفمبر 2025، وسيُفتح للجمهور بدءًا من يوم 4 نوفمبر 2025
  •  المتحف سيشهد حضوراً دولياً وقادة من أنحاء العالم، ما يجعل التظاهرة امتداداً للعالم وليس محصوراً بمصر وحدها. 
  • الهيئة العامة للاستعلامات
  • أما الزوار فسيبدأون دخولهم إلى كامل المعروضات والمرافق ابتداءً من الرابع من نوفمبر، بعد فترة تجريبية وافتتاح جزئي. 


أهم مقتنيات المتحف المصرى الكبير.

  • عرض أكثر من 50,000 قطعة أثرية تُجسد عصوراً تمتد من ما قبل التاريخ حتى العهد الروماني. 

  • قاعة مخصصة كاملة لمعرض توت عنخ آمون، تعرض كنوزه معًا لأول مرة منذ اكتشاف قبره. 
  • تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني داخل القاعة الكبرى، يجسد القدرة والعظمة. 
  • مرافق تعليمية ومتخصصة للأطفال والشباب، ما يجعل المتحف ليس فقط للعرض، بل للتجربة والتفاعل. 

أثره على الإنسان والمجتمع

من منظور إنساني، فإن المتحف يفتح أبواباً للأمل والإلهام،

الشباب المصري سوف يرى بصورة مباشرة كيف يمكن للتراث أن يكون جسراً للعمل والإبداع.

الزوار الدوليون سيجربون دفقة من الإنسانية المصرية: لمسات الضيافة، صمود الحضارة، وشغف الحفاظ على التراث.

المجتمع المحلي ،في الجيزة ومحيط الأهرامات، سيشعر بأنه جزء من هذا المشروع الكبير، وليس فقط مشاهدًا.

الاقتصاد الثقافي والسياحي سيجد فيه متنفسًا ومحرّكًا حقيقياً للنمو والتنمية.

الختام

إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس فعلاً احتفالياً فقط، بل هو إعلان إنساني أن مصر تفتح ذراعها للعالم، وتدعو الإنسان ليتأمل، يستلهم، ويتواصل عبر الزمان والمكان، هو لحظة لكي نقف جميعاً، مصريين وغير مصريين، في حضن حضارة عظيمة، ونشعر بأن الإنسان، مهما بلغت الحضارة،لا يفقد فضوله، لا يفقد رغبته في السؤال، وفي الجمال، وفي الانتماء

فلنحتفل جميعًا، بكل لغاتنا، بكل ثقافاتنا، بهذا المعلم الذي يجمعنا، ويذكرنا بأن الحضارة ليست فقط للماضي، بل للنموّ، للتغيير، للإنسان، و يعطى رؤية جديدة لمصر وللعالم.

google-playkhamsatmostaqltradent